الاحتفالات الصاخبة التي يشرف عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مهرجان الترفيه والسينما وسباق السيارات تبدو كتدشين من جانب الأمير الشاب لنهجه الجديد الانفتاحي، وتلميع صورته لدى حكام الغرب، وإرضائهم عبر تغيير هوية بلاد الحرمين.

تولى مناصب رفيعة ومهمة في الدولة، فقد عمل في كلية الملك فهد الأمنية ثم انتقل إلى وزارة الداخلية حيث شغل عدة مناصب من بينها مدير إدارة شؤون الضباط والأفراد بوزارة الداخلية ومستشار أمني، وتدرج في رتب عسكرية عديدة.

هذه المعلومات أثارت في البداية الشك بين المراقبين نتيجة الغموض الشديد من قبل الديوان الملكي بالرياض، وهو ما طرح تساؤلات عن احتمال تدهور الحالة الصحية للملك سلمان (84 سنة)، وما إذا كان ابنه المفضل يؤمّن وصوله للعرش.

مع مرور ستة أشهر على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في سفارة الرياض بمدينة إسطنبول التركية، سلطت صحيفة "لاكروا" الفرنسية الضوء على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمخاطر التي تحدق بالمملكة بسبب "استبداده".